السبت، 22 يناير 2011

من أكون


قدْ يَطولُ الحَديث هُنا .. وقدْ لا أجدُ لهُ نِهايَة ..
ولكنْ ، لستُمْ مُجبرينَ عَلى قِراءتِه كَامِلاً ..!
أدعَىْ ؛ ناهدْ !
مُجرّد أربعَة حُروفْ .. لـ كلّ حَرفٍ حِكايَة ..
ارتبَطتْ بـ بعضِهَا .. لـ تُكوّننِيْ !
وتكوَن ذاتِيْ . . !
ن : نادرة الوجود !
أتمنى أن أكون نادرة الوجود فِي كل شيءْ ..
وأكون قدوة حسنة لكثيرٌ منَ الناسْ ..
أكون طموحة ولا حدود لطموحي ..
وأحب عمل الخير لكل الناس  ..
وأحب أكون متميزة بين الناس في أخلاقي وقيمي ..
وصفت كثيراً بهذه الكلمة ..
أرى الحياة من منظور أخر أراها دائماً جميلة ..
أصفح ولا تزعل وكن كاظم الغيض تكن نادر الوجود ..
أمشي واثق الخطى تكن نادر الوجود..
حِكايتِيْ معَ ندرة الوجود تُضفِيْ إلىْ روحِيْ شيئاً سَعادةْ و شيئاً منْ الروعةْ !
ـا : هَمزة وصْل !
أحبّ دائماً أن أكونَ كـ هَمزة الوصْل ..
سَهلةٌ فيْ الكِتابةْ ، مُريحَةٌ فيْ اللفظْ ..
وحرفٌ استرايجيّ لـ إخراجْ مَا عَلق بـ الجُوفِ منْ آلامْ ..
فـ أحبّ دائماً أن أكونَ الحرفَ الاستراتيجيّ لامتِصاصِ الهُمومَ ..
وطبع الهُدوءْ والإحسَاس المُريح فِي نفوسِ الآخرينْ ..
هـ : هُدوءْ !
أتميّز بـ الهُدوءْ ..
أحبّ الهُدوءْ ولنا حِكايةْ مُميّزةْ بـ أنغَامِ الجَمالْ ،
عَلىْ غمَاماتٍ مِنَ النقاءْ .. !
هَادئة من الخارجْ و عَاصِفة من الداخِلْ ..
تثُورُ بـ داخِليْ أحلامٌ عَجزتُ تهدِأتهَا ..
وانتِفاضَة مشَاعِرْ !
مشَاعِرَ أنثىْ .. كانَ الصّمت بوحهَا الوحيدْ ..
ومعَ ذلكْ ، أبقىْ أبحثُ عنِ الهُدوءِ أينمَا كانْ ..
د : داعية !
أحب أن أمشِي فيْ معيّة الله عز وجلّ .. لِينهَل قلبيْ كل مَعانِيْ الرضَا
و الحبّ و الطمأنِينَة .. أحب القلوبَ البيضَاءَ الطاهِرة ..
أحب المشَاعِر والأحاسيسْ العَميقة .. أحب الأحَاديثْ الصَامِتة ..
والأشياء المختبئة التِي تُعطِيْ إحساساً مختلِفاً .. المعانِي الصَادقة ..
والتأمُلات العَميقة .. وكل شيءْ يَحمِل لذّه روحِية أعِيش تفاصِيلهَا بـ شَغفْ ..